أصبح مطار أورلاندو الدولي الأكثر ازدحاماً بين المطارات الأمريكية (6 ملايين مسافر سنوياً)، أول مطار يطلب إجراء مسح الوجه للمسافرين على جميع الرحلات الدولية القادمة والمغادرة، بمن فيهم مواطنوه، وفقاً لمسؤولي المطار. وأزعج إعلان هذا الإجراء أمس (الخميس) بعض المدافعين عن الخصوصية، مؤكدين عدم وجود قواعد رسمية معمول بها للتعامل مع البيانات المستقاة من «المسح»، إضافة إلى غياب التوجيهات الحكومية بشأن الإجراء المتبع في حال منع المسافر من الصعود إلى الطائرة بالخطأ. إلا أن متحدثة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية جنيفر جابرس أكدت أن للمسافرين الحق في إلغاء رحلاتهم حال رفضهم هذا الإجراء. وتتوقع مصادر تغيير قواعد المسح بإلزام المسافرين بتقديم صور فوتوغرافية عند الدخول أو الخروج من الولايات المتحدة. وقال هاريسون رودولف من مركز الخصوصية بجامعة جورج تاون: إن الإجراء يعد خطوة في نطاق برنامج مسح الوجه، عبر جميع بوابات المغادرة الدولية، ما يرفع عدد الأشخاص الذين سيتم فحصهم، ويزيد الأخطاء.